إعجاز الترتيب القرآني في الآية 77 سورة الرحمن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إعجاز الترتيب القرآني في الآية 77 سورة الرحمن
موقع الآية 77 في سورة الرحمن
في رقم الترتيب 13 جاءت الآية " فبأي ءالاء ربكما تكذبان " .
وفي رقم الترتيب 77 ، جاءت آخر آية " فبأي آلاء ربكما تكذبان " الآية الواحدة والثلاثون في تسلسل أخواتها .
ما وجه الإعجاز في ترتيب هذه الآية ؟
1 - الآية الأولى في مجموعة آيات " فبأي آلاء ربكما تكذبان " جاءت في موقع الترتيب 13 ( لاحظوا أنه عكس العدد 31 (
وبذلك يكون عدد الآيات السابقة لها ترتيبا هو 12آية مجموع أرقام ترتيبها 78 .
الآية الأخيرة في مجموعة آيات " فبأي آلاء ربكما تكذبان " جاءت في موقع الترتيب 77 ، تاركة بعدها آية من السورة رقم ترتيبها : 78 عدد مماثل لمجموع أرقام ترتيب الآيات قبل الآية الأولى ..
لماذا 78 ؟
لأن عدد آيات سورة الرحمن هو 78 :
هذه واحدة ، وتكفي للدلالة على أن عدد آيات سورة الرحمن هو 78 وليس 77 ...
إن من المستحيل أن يكون عدد آيات سورة الرحمن 77 ، حتى وإن كان هذا العدد هو المعتبر في رواية ورش .
القرآن أيها الأفاضل مزود بنظام الإحصاءات الذاتية .. فيه ما يكفي من الأدلة على عدد آياته وعدد كلماته وكل ما تبحثون عنه ...
الثانية : تأملوا جيدا هذا الإحصاء القرآني :
سورة الرحمن هي إحدى سور النصف الأول من القرآن . بهذا الاعتبار يكون تقسيم آيات سور النصف الأول ، وعددها 5104 على النحو التالي :
عدد الآيات السابقة للآية رقم 77 هو 4977 ، أي : 79 × 63
الآية رقم 77 سورة الرحمن . ( محور الإحصاء) .
عدد الآيات التالية لها وحتى نهاية النصف الأول هو 126 آية .
العدد 126 يساوي : 2× 63 .
ومن إحكام الترتيب القرآني هنا أن الفرق بين عدد الآيات السابقة للآية 77 في الترتيب ، وعدد الآيات التالية لها ( 4977 – 126 ) هو 4851 ويساوي 63 × 77 .
77 إنه رقم ترتيب الآية .
مرة أخرى يقول نظام الإحصاء الذاتي أن عدد آيات سورة الرحمن هو 78 ولا يكون غير ذلك .
[ لاحظوا هنا كيف تم تقسيم العدد 5104مجموع أعداد الآيات في النصف الأول من القرآن إلى عددين كلاهما من مضاعفات العدد 63 ، والفصل بينهما بالآية رقم 77 في سورة الرحمن ]
ولعل من يسأل : ولماذا اختيار العدد 77 ؟ ولماذا العدد 63 ؟
في ترتيب القرآن الإجابة الشافية ..
ولعل السؤال الأكبر :
لماذا رتبت سورة الرحمن [ السورة التي تحمل اسما من أسماء الله الحسنى ] في الموقع 55 ؟ ولماذا عدد آياتها 78 ؟ عدد مماثل لعدد الحروف المقطعة في أوائل سور القرآن ؟
يا أيها الأفاضل : أرجو أن تسمحوا لي بالقول إن ترتيب القرآن الكريم هو أهم وجوه إعجاز القرآن ، هذا الوجه الذي يتنكر له الكثيرون ، أهم من وجه الإعجاز العلمي الذي أصبحت له مؤسساته ولجانه ومؤتمراته .. لم تأت الشبهات التي أثيرت وتثار حول القرآن بسبب خلوه من آيات الإعجاز العلمي ... منفذ الشبهات هو جمع القرآن وترتيبه ..
لم يأت احد من أعداء القرآن ويشكك فيه بحجة أنه لم يتحدث عن مراحل خلق الجنين وتطوره ، أو انه لم يتحدث عن فوائد العسل والبصل .. ولا حتى عن تشكل المجرات والنجوم ..
حتى لو خلا القرآن من الإشارات العلمية فلن يشكك فيه أحد ..
منفذ الشبهات هو : الجمع والترتيب ..
والعجيب في علمائنا الأفاضل ومؤسساتنا الدينية : أنها تستبعد - حتى الآن - من مؤتمراتها العلمية ، إعجاز الترتيب القرآني ..
لماذا : لأن الباحث يستخدم الرياضيات ..
لا حول ولا قوة إلا بالله . أليست الرياضيات علما ؟ بل وأرقى العلوم ؟ فلماذا نستبعدها ؟
أعلم أن المشكلة ليست فيما أكتبه ، المشكلة كيف نوفق بين هذا الكلام ووجود أعداد أخرى ؟
كيف نوفق بين قولنا أن عدد آيات سورة الرحمن 78 في مصحف المدينة النبوية ، و 77 عند غيره ؟
.......................................
عبدالله جلغوم- صديق تحت الاشراف
- عدد المساهمات : 13
المهنة : باحث متخصص في ترتيب القرآن الكريم
مكان السكن : الزرقاء
رقم العضوية : 54
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى