(المدارس) بين قوسين

من طرف سفير الليل 15/9/2009, 6:06 am

عند انتهاء العطلة الصيفية ؛ تتفتح المدراس

الجميع يفرحون
الاسرة الجيران اهل البلد
ليس الكل

بل هناك فئة كبيرة في المجتمع الفلسطيني
لا تحب قدوم (المدارس)
: الاولاد

لا اريد ان اشرح لماذا لا يحب الطلاب (المدارس)
فالكل يعرف
وحتى لو كانت
(المدرسة) صديقة الطفل

بل اريد ان اشرح لماذا
يفرح الاهالي عند قدوم (المدارس)
بالرغم من قرب انتهاء الشهر
بالرغم من اقتراب شهر رمضان الكريم
بالرغم من المصائب المالية
الكبيرة على العائلات

تفرح العائلات
لان هم الاولاد
ووجع الراس
ينتهي بقدوم (المدارس)

لان (المدارس) بصراحة اصبحت
"مظبة"

اي مكان لحصر الاولاد مدة كبيرة من الزمان في النهار

وايضا في الليل
عند قدوم (المدارس) ينتهي موسم السهر عن الاولاد والشباب
_________________

يؤسفني ان اقول
ان مقولة (المدرسة) صديقة الطفل
اتبئا فشلها
ليس المشكلة في (المدرسة)
بل المشكلة في الاطفال
لانها ليست روضة

وليسوا اطفال يبكون
بل هم شباب
يكسرون الحيطان
__________________
"طولت عليكم"
اتحملوني....

ولكن عند يتم سحب الموس على المعلمين
ورفع الاسلحة عليهم
واطلاق الرصاص عليهم
واعتقالهم

تكون هناك مشكلة
في الاهالي والمجتمع والاولاد

في المناسبة تم اعتقال احد المدرسين بتهمة ضرب احد الاطفال
حيث احد الاباء المحترمين
بتقديم شكوى تجاه

لا ارغب في تقديم الحجج والبراهين على براءة المدرس

ولكن اريد ان انقل صورة معلمين هذا الاب المحترم
عندما يمشي المعلم في شوارع البلدة
الكل يخاف منه

________________
عندما يقوم احد الاباء
بتشجيع احد اطفاله
بعدم اطاعة المدرس
يشجعه على الاهمال في الدراسة
كما ويشجعه على الاهمال في حياته مستقبلا

وعندها تنتهي المدرسة بتدريس العلم
وتبدا عملية التتيس

تتيس الاطفال
برعاية وتشجيع من قبل الاهالي
والمجتمع

لتصبح
بكل فخر واعتزاز

ليست روضة
وليست مظبة
بل

متيسة

________
الادارة