مصارعة الديوك

رغم تعرض فيتنام لتفشي إنفلونزا الطيور، فإن الحماس لمصارعة الديوك ينشط من جديد بصورة تثير حنق السلطات، التي تخشى أن تؤدي هذه المسابقات إلى زيادة انتشار المرض القاتل...
رويترز


رغم تعرض فيتنام لتفشي إنفلونزا الطيور، فإن الحماس لمصارعة الديوك ينشط من جديد بصورة تثير حنق السلطات، التي تخشى أن تؤدي هذه المسابقات إلى زيادة انتشار المرض القاتل.

وأودى الوباء حتى الآن بحياة 20 شخصًا في قارة آسيا، لكن هذه الرياضة الشعبية عاودت الظهور بعد إعلان الحكومة انحسار المرض في فيتنام، حيث تم إعدام حوالي 15% من 250 مليونـًا من الثروة الداجنة، بسبب فيروس "إتش5 إن1" المسبب لإنفلونزا الطيور.

وألقت الشرطة في مدينة هوتشي مينه الجنوبية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا من إنفلونزا الطيور، القبض على 13 مقامرًا الأسبوع الماضي، لمشاركتهم في مسابقة لمصارعة الديوك.

وذكرت صحيفة شرطة مدينة هوتشي مينه، اليوم (الثلاثاء)، أن الشرطة أعدمت الديوك الخمسة التي شاركت في المباراة.

وقالت ماريا شينغ، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في هانوي: "لقد تمّ إطلاعنا على تقارير صحفية تفيد بأن الناس يميلون للارتباط بهذا النوع من الدجاج أكثر ممّا يميلون إلى الدجاج الذي يُربّى من أجل الطعام".

واستدركت قائلة: "لكنني لا أعتقد أنه يمكننا أن نفرق بين الدجاج الذي يربى للأكل وذلك الذي يُقصَد به الترفيه. يجب إعدام كل الدجاج المعرض للإصابة بالفيروس".

وأقيمت مباريات لمصارعة الديوك علنـًا في متنزهات وسط المدينة في العاصمة هانوي مطلع الأسبوع، رغم أوامر السلطات بإعدام كل الدواجن في المدينة هذا الشهر. ومن غير الواضح ما هو عدد الديوك التي تربى للمشاركة في هذه المسابقات