الكبار في احلام الصغار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكبار في احلام الصغار
كم هو مؤلمٌ ومحزن أن تكون أحلام صغارنا زاخرةً بالخوف واليأس من كل مَن حولهم من كبار ليعرفوا كم هم يعانون.
يأمل الصغار أن يكون لهم ولو مكان صغيرٌ في قلوب وعيون الكبار ولكن عبثاً سرعان ما يصطدم الصغار حتى ومن خلال أحلامهم بجدران عاتية تحيل بينهم وبين من حولهم من الكبار.
أبوابٌ وجدرانٌ لا يستطيعون اختراقها أو حتى وضع أيديهم على تلك الأبواب لطرقها لأنهم سرعان ما يجدون الغضب والعنجهية والجبروت هو المسيطر وسيدٌ لكل تلك الأبواب والجدران وكم تكون صدمتهم كبيرة عندما تبدأ عيونهم البكاء وأيديهم ترتجف خوفاً وصراخهم يعلوا دون سامع، ولكن لا مبالٍ ولا من يمسح الدموع أو يحتضن تلك الأيدي المرتعشة خوفاً, مطالبةً بالأمن والأمان نعم لقد أصبحت أحلام صغارنا هي كوابيسٌ مزعجة لهم في الصحو قبل المنام. لأنهم بدأوا يكتشفون كم هم هؤلاء الكبار الذين يدعون الشرف والصدق والنزاهة في القول قبل العمل كم هم كاذبون !!!؟؟ وكم هم مخادعون ومنافقون يظهرون بثوب النزاهة يحسبوه يغطي سوءاتهم ولكن للأسف إنه ثوبٌ فاضح. إنهم لا يعلمون بأن الصغار دوماً هم الأقدر على كشف الزيفِ حتى ولو تجملت تلك الوجوه بزيف الحقيقة.
إنَ صغارنا قادرون على الحلم ومتابعة الحقائق وتصور تلك النفوس والتمييز بين ما هو معني بحياتهم ليزرع بذور الأمل لهم لتنعم أحلامهم بالسعادة ليستطيعوا مواصلة ركب الحياة وما يواجههم من صعابٍ للتغلب عليها ليمارسوا نمط الحياة النموذجي الآمن لطفولتهم ها هم صغارنا يستصرخون الحناجر مطالبين بأن يكون لهم ملاذ آمن من لعب الكبار وصراعهم على حساب مقدرات شعبنا ككل وصغارنا خاصة يناشدونهم العدل والعون في توفير كل ما يأمله كل كريم بحياة يعمها الرخاء والسلام فلنفتح عيوننا وقلوبنا وعقولنا لمعاناتهم ولنضعهم عند وضع خططنا في سلم أولوياتنا لأنهم هم المستقبل لوطننا ولمسيرة عطاءنا الدائم.
جريمة أخرى تضاف الى جرائم الطغيان التي تغتال الطفولة وتدفن الضمير العالمي لكل ما يطال شعبنا المرابط بشموخ .
محرقة جديدة طالت بيت حانون صغار كانوا على مائدة إفطار وأم تحتضن الوجع بصمود وعزيمة وإصرار عجنت رغيف الخبز بدموع الاحرار وصبر الملح المنثور على الجراح ما ذنبها ظنت بأنها محمية هي وصغارها من لعب التجار ودموية المحتل والة الحرب والطغيان .
على مسامع ومرأى العالم والكل على حد وسواء نحن بشر فلم كل الجبروت وانتهاك الحرمات أين وجع الضمير العالمي كي يهب لنجدة أطفال صغار كان حلمهم بأن ينأووا من المجازر الى بهجة الطفولة . ولكن وبإصرار سرق الحلم منهم وحرموا الحياة. ومن المعاناة والألم سيصنعوا اسطورة عز وفخار ولن يهمهم رحيل الجسد من دار الفناء إلى دار البقاء .
إصمتو ا متوا......إصمتوا وأغمضوا العيون عن الفجار لعل صمتنا يكون لعنة على كل كل صانع للآلة الحرب والدمار نفط ..ودولار .. وسبائك ذهب وفضة وعقول وايدي تكرس لحرب الأشرار على الشعوب .
لن يستطيعو ا العيش الهنيء بتكريس الكراهية وسياسة القتل ضد من هم ببراءة الذئب من دم يوسف فلم العناد والاصرار....
فحذار وحذاري من الإتجار بالصغار...
فكل صمت منهم عليكم عار...
وشارة انتصار للبراءة وشهادة بفخار ...
إغتالوا الطفولة فينا بدون إذن ولا قرار.......
ودون شجب او إستنكار .......
فهل ماتت ضمائر الأحرار ......
وهل نلوذ بالصمت دون لفت الأنظار .......؟؟؟ .
يأمل الصغار أن يكون لهم ولو مكان صغيرٌ في قلوب وعيون الكبار ولكن عبثاً سرعان ما يصطدم الصغار حتى ومن خلال أحلامهم بجدران عاتية تحيل بينهم وبين من حولهم من الكبار.
أبوابٌ وجدرانٌ لا يستطيعون اختراقها أو حتى وضع أيديهم على تلك الأبواب لطرقها لأنهم سرعان ما يجدون الغضب والعنجهية والجبروت هو المسيطر وسيدٌ لكل تلك الأبواب والجدران وكم تكون صدمتهم كبيرة عندما تبدأ عيونهم البكاء وأيديهم ترتجف خوفاً وصراخهم يعلوا دون سامع، ولكن لا مبالٍ ولا من يمسح الدموع أو يحتضن تلك الأيدي المرتعشة خوفاً, مطالبةً بالأمن والأمان نعم لقد أصبحت أحلام صغارنا هي كوابيسٌ مزعجة لهم في الصحو قبل المنام. لأنهم بدأوا يكتشفون كم هم هؤلاء الكبار الذين يدعون الشرف والصدق والنزاهة في القول قبل العمل كم هم كاذبون !!!؟؟ وكم هم مخادعون ومنافقون يظهرون بثوب النزاهة يحسبوه يغطي سوءاتهم ولكن للأسف إنه ثوبٌ فاضح. إنهم لا يعلمون بأن الصغار دوماً هم الأقدر على كشف الزيفِ حتى ولو تجملت تلك الوجوه بزيف الحقيقة.
إنَ صغارنا قادرون على الحلم ومتابعة الحقائق وتصور تلك النفوس والتمييز بين ما هو معني بحياتهم ليزرع بذور الأمل لهم لتنعم أحلامهم بالسعادة ليستطيعوا مواصلة ركب الحياة وما يواجههم من صعابٍ للتغلب عليها ليمارسوا نمط الحياة النموذجي الآمن لطفولتهم ها هم صغارنا يستصرخون الحناجر مطالبين بأن يكون لهم ملاذ آمن من لعب الكبار وصراعهم على حساب مقدرات شعبنا ككل وصغارنا خاصة يناشدونهم العدل والعون في توفير كل ما يأمله كل كريم بحياة يعمها الرخاء والسلام فلنفتح عيوننا وقلوبنا وعقولنا لمعاناتهم ولنضعهم عند وضع خططنا في سلم أولوياتنا لأنهم هم المستقبل لوطننا ولمسيرة عطاءنا الدائم.
جريمة أخرى تضاف الى جرائم الطغيان التي تغتال الطفولة وتدفن الضمير العالمي لكل ما يطال شعبنا المرابط بشموخ .
محرقة جديدة طالت بيت حانون صغار كانوا على مائدة إفطار وأم تحتضن الوجع بصمود وعزيمة وإصرار عجنت رغيف الخبز بدموع الاحرار وصبر الملح المنثور على الجراح ما ذنبها ظنت بأنها محمية هي وصغارها من لعب التجار ودموية المحتل والة الحرب والطغيان .
على مسامع ومرأى العالم والكل على حد وسواء نحن بشر فلم كل الجبروت وانتهاك الحرمات أين وجع الضمير العالمي كي يهب لنجدة أطفال صغار كان حلمهم بأن ينأووا من المجازر الى بهجة الطفولة . ولكن وبإصرار سرق الحلم منهم وحرموا الحياة. ومن المعاناة والألم سيصنعوا اسطورة عز وفخار ولن يهمهم رحيل الجسد من دار الفناء إلى دار البقاء .
إصمتو ا متوا......إصمتوا وأغمضوا العيون عن الفجار لعل صمتنا يكون لعنة على كل كل صانع للآلة الحرب والدمار نفط ..ودولار .. وسبائك ذهب وفضة وعقول وايدي تكرس لحرب الأشرار على الشعوب .
لن يستطيعو ا العيش الهنيء بتكريس الكراهية وسياسة القتل ضد من هم ببراءة الذئب من دم يوسف فلم العناد والاصرار....
فحذار وحذاري من الإتجار بالصغار...
فكل صمت منهم عليكم عار...
وشارة انتصار للبراءة وشهادة بفخار ...
إغتالوا الطفولة فينا بدون إذن ولا قرار.......
ودون شجب او إستنكار .......
فهل ماتت ضمائر الأحرار ......
وهل نلوذ بالصمت دون لفت الأنظار .......؟؟؟ .
meedo- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 1211
العمر : 34
الموقع : meedo
المهنة : طالب جامعي
مكان السكن : فلسطين
رقم العضوية : 2
: :
احترامك لقوانين المنتدى :
الخبرة :
الدولة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى