شبابنا إلى أين؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شبابنا إلى أين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....................
شبابنا إلى أين؟
شباب كانوا أملاً وثروة لهذه الأمة ومستقبلاً مشرقاً وربيعاً زاهراً وقلباً نابضاً وسياجاً واقياً
لأمتهم من الرياح العاتية والسيول الجارفة فانحرفوا عن الجادة فسقطوا في أوحال المخدرات فأهدرت
تلك الثروة الثمينة وأصبح ذلك المستقبل حاضراً بئيساً وذبلت تلك الأزهار المتفتحة وتساقطت وتوقف القلب عن الخفقان وانهار السياج فاندفعت الرياح والسيول وجرفت معها الأفكار الهدامة التي أودت بهم إلى الهاوية.
قال أحدهم:
".. سقطت في هوة المخدرات منذ أعوام أنا ورفاق لي بحجة التسلية وهرباً من الواقع الذي نعيشه ،
قتلت فينا المخدرات كل شيء.. الدين.. الحياء.. الطموح.. وأصبحنا على هامش الحياة بعد أن كانت تعقد علينا الآمال
وكان يتوقع أن يكون لنا مستقبل مشرق.. فأصبحنا بعد ذلك في قمة الضياع ،فمنّا من فقد وظيفته،
ومنا من ترك دراسته بل ووصل الحال في بعضنا أنه كان يتسوّل من اجل أن يشتري تلك المخدرات.."
فكم من الشباب وقع في شرب المسكرات حتى صارت بالنسبة له روحاً لا تفارق جسده فخسر بعد وقوعه فيها كل شيء..
الرجولة الحمية والسّمت الحسن، وخسر مكانته بين الناس وأصبح قلبه أسود مرباداً لا يعرف معروفاً
ولا ينكر منكراً،حتى صار في أثناء شربه لذلك المسكر لا يفرّق بين أمه وأخته وبغيّ من البغايا …
وهكذا لعبت بهم المخدرات حتى وصلوا إلى تلك النتيجة المحزنة فكم خسرت الأمة بخسارة هؤلاء الشباب …
شاب سافر إلى بلاد الفجور وعاشر البغايا والمومسات وعاد إلى موطنه حاملا معه الفيروس الخبيث – الإيدز –
ثم عاشر زوجته العفيفة فانتقلت إليها العدوى وأصيبت بذلك الداء الخطير وبقيت تنتظر ساعة الرحيل بسبب
ذنب لم ترتكبه وبسبب فساد ذلك الزوج الذي زهد في الحلال وراح يبحث عن الشهوة المحرمة.
وشباب عادوا إلى الله بعد أن سئموا من حياة الملل والنكد والشقاء وبعد أن خاضوا بحور المعاصي فنظروا في أنفسهم
فوجدوا أن تلك الشهوة ولّت وبقيت عاقبتها السيئة رفيقاً لهم في سفرهم الطويل فما زادتهم إلا هماً وشقاءً
وقد كانوا يأملون أن هذه المعصية ستحقق لهم السعادة فما زادتهم إلا بعداً عن الله فوقفوا مع أنفسهم وقفة صدق
وقرّروا الخلاص من الحياة البئيسة التي لم يجنوا منها إلا الشقاء الدائم والعناء المستمر فأقبلوا على ربهم منيبين
إليه مقرّين بذنوبهم يستغفرون الله على كل لحظة قضوها في البعد عنه؛ وعلى كل لحظة فارقوا فيها هذه الحياة الطيبة
ولم يذوقوا فيها لذة العبادة والإنابة إليه سبحانه؛ فتراهم يطيلون السجود ،
ألسنتهم ذاكرة وأعينهم دامعة وقلوبهم خاشعة تفيض محبة ورقة وتزداد شوقاً إلى لقاء الله .
وتراهم يسارعون في الخيرات ويتحرّون الأعمال الصالحة التي تقربهم من ربهم الرحيم الذي طالما
أبعدتهم المعاصي عن الطريق الذي يوصل إلى رضوانه.
وشباب تاهوا في دوامة الحياة تراهم حيارى يريدون أن يتخلصوا من الكآبة التي أحاطت بهم ويسلكوا طريق السعادة
ولكن كبلتهم الذنوب والخطايا وأصبحت الشهوات عائقاً في طريقهم عن الوصول إلى الهداية فتراهم يقدّمون
رجلاً ويؤخرون أخرى وكلما ساروا قليلاً رجعوا إلى الوراء .
يملأ حياتهم الأرق والهم والمخاوف وتتعالى في نفوسهم صرخات الألم من الواقع الذي يعيشون فيه
ويتحرك في قلوبهم داعي الخير إلى الحياة السعيدة والمستقبل المنير ولكنهم ضلوا الطريق وعاشوا صراعاً مريراً مع أنفسهم فكيف الخلاص من
ذلك الواقع المظلم الذي ملأ قلوبهم ألماً وحسرات وكيف النجاة من تلك الحياة المريرة وأين الطريق الموصل إلى الهداية ؟!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...................
شبابنا إلى أين؟
شباب كانوا أملاً وثروة لهذه الأمة ومستقبلاً مشرقاً وربيعاً زاهراً وقلباً نابضاً وسياجاً واقياً
لأمتهم من الرياح العاتية والسيول الجارفة فانحرفوا عن الجادة فسقطوا في أوحال المخدرات فأهدرت
تلك الثروة الثمينة وأصبح ذلك المستقبل حاضراً بئيساً وذبلت تلك الأزهار المتفتحة وتساقطت وتوقف القلب عن الخفقان وانهار السياج فاندفعت الرياح والسيول وجرفت معها الأفكار الهدامة التي أودت بهم إلى الهاوية.
قال أحدهم:
".. سقطت في هوة المخدرات منذ أعوام أنا ورفاق لي بحجة التسلية وهرباً من الواقع الذي نعيشه ،
قتلت فينا المخدرات كل شيء.. الدين.. الحياء.. الطموح.. وأصبحنا على هامش الحياة بعد أن كانت تعقد علينا الآمال
وكان يتوقع أن يكون لنا مستقبل مشرق.. فأصبحنا بعد ذلك في قمة الضياع ،فمنّا من فقد وظيفته،
ومنا من ترك دراسته بل ووصل الحال في بعضنا أنه كان يتسوّل من اجل أن يشتري تلك المخدرات.."
فكم من الشباب وقع في شرب المسكرات حتى صارت بالنسبة له روحاً لا تفارق جسده فخسر بعد وقوعه فيها كل شيء..
الرجولة الحمية والسّمت الحسن، وخسر مكانته بين الناس وأصبح قلبه أسود مرباداً لا يعرف معروفاً
ولا ينكر منكراً،حتى صار في أثناء شربه لذلك المسكر لا يفرّق بين أمه وأخته وبغيّ من البغايا …
وهكذا لعبت بهم المخدرات حتى وصلوا إلى تلك النتيجة المحزنة فكم خسرت الأمة بخسارة هؤلاء الشباب …
شاب سافر إلى بلاد الفجور وعاشر البغايا والمومسات وعاد إلى موطنه حاملا معه الفيروس الخبيث – الإيدز –
ثم عاشر زوجته العفيفة فانتقلت إليها العدوى وأصيبت بذلك الداء الخطير وبقيت تنتظر ساعة الرحيل بسبب
ذنب لم ترتكبه وبسبب فساد ذلك الزوج الذي زهد في الحلال وراح يبحث عن الشهوة المحرمة.
وشباب عادوا إلى الله بعد أن سئموا من حياة الملل والنكد والشقاء وبعد أن خاضوا بحور المعاصي فنظروا في أنفسهم
فوجدوا أن تلك الشهوة ولّت وبقيت عاقبتها السيئة رفيقاً لهم في سفرهم الطويل فما زادتهم إلا هماً وشقاءً
وقد كانوا يأملون أن هذه المعصية ستحقق لهم السعادة فما زادتهم إلا بعداً عن الله فوقفوا مع أنفسهم وقفة صدق
وقرّروا الخلاص من الحياة البئيسة التي لم يجنوا منها إلا الشقاء الدائم والعناء المستمر فأقبلوا على ربهم منيبين
إليه مقرّين بذنوبهم يستغفرون الله على كل لحظة قضوها في البعد عنه؛ وعلى كل لحظة فارقوا فيها هذه الحياة الطيبة
ولم يذوقوا فيها لذة العبادة والإنابة إليه سبحانه؛ فتراهم يطيلون السجود ،
ألسنتهم ذاكرة وأعينهم دامعة وقلوبهم خاشعة تفيض محبة ورقة وتزداد شوقاً إلى لقاء الله .
وتراهم يسارعون في الخيرات ويتحرّون الأعمال الصالحة التي تقربهم من ربهم الرحيم الذي طالما
أبعدتهم المعاصي عن الطريق الذي يوصل إلى رضوانه.
وشباب تاهوا في دوامة الحياة تراهم حيارى يريدون أن يتخلصوا من الكآبة التي أحاطت بهم ويسلكوا طريق السعادة
ولكن كبلتهم الذنوب والخطايا وأصبحت الشهوات عائقاً في طريقهم عن الوصول إلى الهداية فتراهم يقدّمون
رجلاً ويؤخرون أخرى وكلما ساروا قليلاً رجعوا إلى الوراء .
يملأ حياتهم الأرق والهم والمخاوف وتتعالى في نفوسهم صرخات الألم من الواقع الذي يعيشون فيه
ويتحرك في قلوبهم داعي الخير إلى الحياة السعيدة والمستقبل المنير ولكنهم ضلوا الطريق وعاشوا صراعاً مريراً مع أنفسهم فكيف الخلاص من
ذلك الواقع المظلم الذي ملأ قلوبهم ألماً وحسرات وكيف النجاة من تلك الحياة المريرة وأين الطريق الموصل إلى الهداية ؟!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...................
mh-soso-17- صديق فائز
- عدد المساهمات : 5583
العمر : 33
الموقع : جنين
المهنة : ؟؟؟؟؟
مكان السكن : جنين
رقم العضوية : 36
: :
الخبرة :
الدولة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: شبابنا إلى أين؟
موضوع حلووووووووووووووووووو كتير
يارب اهدنا الى الصراط المستقيم
يارب اهدنا الى الصراط المستقيم
meedo- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 1211
العمر : 35
الموقع : meedo
المهنة : طالب جامعي
مكان السكن : فلسطين
رقم العضوية : 2
: :
احترامك لقوانين المنتدى :
الخبرة :
الدولة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/03/2008
رد: شبابنا إلى أين؟
مشكوووووووورة ع موضوعك
يسلمووو
تحياتي
يسلمووو
تحياتي
فراشه الوادي- صديق
- عدد المساهمات : 95
العمر : 33
المهنة : طالبه
مكان السكن : بغداد
رقم العضوية : 86
الدولة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى