ما ذا تفعل بـــ لا إله إلا الله " قالها الرسول لأسامة بن زيد "

وماذا سنفعل نحن بــــ لا إله إلا الله . حينما نحكم على أناس بالكفر وهو نطقوا الشهادتين .:

الصحابي الجليل أسامة بن زيد لما قتل ذلك الرجل بعد أن قال " لا إله إلا الله "
وأخبر الرسول بذلك فما ذا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم " أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله " قال أسامة هو قالها خوفاً من السيف , رد عليه الرسول أقتلته بعد أن قالها ماذا ستفعل بــ لا إله إلا الله يوم القيامة , فأعاد عليه أسامه ما قال فقال له الرسول أشققت عن قلبه "
وتمنى أسامة بن زيد أنه لم يسلم قبل ذلك اليوم .
ونقول لهؤلاء الذين يوغلون الصدور ويطلقون الأحكام اتقوا الله سبحانه وتعالى وكأن الدين لعبة توجهونها كما تشاؤن .

أما من قال أنه قالها تشدقاً , أفأنت ربه أأنت أعلم أم الله .
فوالله الذي لا إله إلا هو إن النطق بالشهادين في أثناء الحياة لسهلٌ جداً , ولكن عند اللحظات الحاسمة عند قرب الممات هي من أشد الأمور .
ونذكر أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها .............. "
وقال أيضاً " من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة "
أو هذا ليس كلام سيد البشر الذي لا ينطق عن الهوى .

وأخيراً أن جميع ما ذكر ليس دفاعاً عن صدام , فأما هو قد أفضى إلى ماقدم وإلى رب هو أعلم بالسرائر
ولكن هذا تقعيد لمسائل الدين وأصولها منها ننطلق وإليها نحتكم
" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض "
وإذا أردنا أن نستطرد في المسألة لطال بنا المقام .
فوالله ما سطرت هذه الكلمات إلا خوفاً على أن يتفوه الإنسان بكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً فتهوي به في جهنم سبعين خريفاً .
تحياتي لكم جميعا