وفاة الشاعر الكبير محمود درويش
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وفاة الشاعر الكبير محمود درويش
بيت لحم-معا- غيب الموت مساء اليوم الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش 67 عاما الذي خضع لعملية جراحية في القلب في مشفى بالولايات المتحدة الامريكية.
ونعى الرئيس محمود عباس الشاعر الكبير محمود درويش واعلن الحداد العام لثلاثة أيام تكريما لروح فقيد الشعب والانسانية وتعبيرا عن حب هذا الشعب لابنه البار محمود درويش ".
وقال الرئيس" كم هو مؤلم على قلبي وروحي ان انعي للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية وكل محبي السلام والحرية في العالم رحيل نجم فلسطين وزينة شبابها وفارس فرسانها الشاعر الكبير محمود درويش الذي انتقلت روحه الى بارئها".
واضاف "ان غياب شاعرنا درويش عاشق فلسطين رائد المشروع الثقافي الفلسطيني الحديث والقائد الوطني اللامع والمعطاء سيترك فراغا كبيرا في حياتنا الثقافية والسياسية والوطنية لن يملاه سوى اولئك المبدعين الذيين تتلمذو في مدرسته وتمثلوا اشعاره وكتاباته وافكاره وسيواصلون حمل رسالته الابداعية لهذا الجيل وللاجيال القادمة."
واضاف الرئيس " لقد كان صوت محمود درويش وسيظل عنوانا لارادة شعبه فيالحرية والاستقلال وسيبقى اعلان الاستقلال الذي صاغه شاعرنا الكبير عام 1988 مرشدا لنا ونبراسا لكفاحنا حتى يتحقق حلمه في ان يرى وطنه مستقلا ومزدرها بعد ان يرحل الاحتلال عن ارضه".
وبرحيل الشاعر الكبير يفقد الشعب الفلسطيني ومعه الامتان العربية والاسلامية قامة شعرية وادبية سامقة وواحدا من فحول الشعراء الذين اسهموا بما قدموه من ثراء فكري ومعرفي وشعري في استنهاض الامة وبعث الحياة في وجدانها بعد ان تكالبت عليها الامم في لحظة مفصلية صعبة ما زالت ترزح تحت وطاتها .
وكان الشاعر الكبير قد خضع صباح الاربعاء السادس من اب الجاري لعملية قلب مفتوح تضمنت اصلاح ما يقارب 26 سنتمرا من الشريان " الابهر" الاورطي"الذي كان قد تعرض لتوسع شديد تجاوز درجة الامان الطبيعية المقبولة طبيا, حيث تكللت العملية بالنجاح في مشفى " ميموريال هيرمان" الامريكي في هيوستن بولاية تكساس.
نبذة عن حياته:
ولد درويش عام 1941 في قرية البروة قضاء عكا التي دمرت عام 1948 ليهاجر مع عائلته الى لبنان قبل ان تعود العائلة وتعيش في الجليل. وأجبر درويش على مغادرة البلاد بعد ان اعتقل عدة مرات ثم عاد بعد التوقيع على اتفاقيات السلام المؤقتة.
ويعتبر درويش واحدا من اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين امتزج شعرهم بحب الوطن والحبيبة وترجمت اعماله الى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العالمية.
بعد إنهائه تعليمه الثانوي، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مثل "الإتحاد" و"الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
م يسلم من مضايقات الشرطة الاسرائيلية، حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
ونعى الرئيس محمود عباس الشاعر الكبير محمود درويش واعلن الحداد العام لثلاثة أيام تكريما لروح فقيد الشعب والانسانية وتعبيرا عن حب هذا الشعب لابنه البار محمود درويش ".
وقال الرئيس" كم هو مؤلم على قلبي وروحي ان انعي للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية وكل محبي السلام والحرية في العالم رحيل نجم فلسطين وزينة شبابها وفارس فرسانها الشاعر الكبير محمود درويش الذي انتقلت روحه الى بارئها".
واضاف "ان غياب شاعرنا درويش عاشق فلسطين رائد المشروع الثقافي الفلسطيني الحديث والقائد الوطني اللامع والمعطاء سيترك فراغا كبيرا في حياتنا الثقافية والسياسية والوطنية لن يملاه سوى اولئك المبدعين الذيين تتلمذو في مدرسته وتمثلوا اشعاره وكتاباته وافكاره وسيواصلون حمل رسالته الابداعية لهذا الجيل وللاجيال القادمة."
واضاف الرئيس " لقد كان صوت محمود درويش وسيظل عنوانا لارادة شعبه فيالحرية والاستقلال وسيبقى اعلان الاستقلال الذي صاغه شاعرنا الكبير عام 1988 مرشدا لنا ونبراسا لكفاحنا حتى يتحقق حلمه في ان يرى وطنه مستقلا ومزدرها بعد ان يرحل الاحتلال عن ارضه".
وبرحيل الشاعر الكبير يفقد الشعب الفلسطيني ومعه الامتان العربية والاسلامية قامة شعرية وادبية سامقة وواحدا من فحول الشعراء الذين اسهموا بما قدموه من ثراء فكري ومعرفي وشعري في استنهاض الامة وبعث الحياة في وجدانها بعد ان تكالبت عليها الامم في لحظة مفصلية صعبة ما زالت ترزح تحت وطاتها .
وكان الشاعر الكبير قد خضع صباح الاربعاء السادس من اب الجاري لعملية قلب مفتوح تضمنت اصلاح ما يقارب 26 سنتمرا من الشريان " الابهر" الاورطي"الذي كان قد تعرض لتوسع شديد تجاوز درجة الامان الطبيعية المقبولة طبيا, حيث تكللت العملية بالنجاح في مشفى " ميموريال هيرمان" الامريكي في هيوستن بولاية تكساس.
نبذة عن حياته:
ولد درويش عام 1941 في قرية البروة قضاء عكا التي دمرت عام 1948 ليهاجر مع عائلته الى لبنان قبل ان تعود العائلة وتعيش في الجليل. وأجبر درويش على مغادرة البلاد بعد ان اعتقل عدة مرات ثم عاد بعد التوقيع على اتفاقيات السلام المؤقتة.
ويعتبر درويش واحدا من اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين امتزج شعرهم بحب الوطن والحبيبة وترجمت اعماله الى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العالمية.
بعد إنهائه تعليمه الثانوي، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مثل "الإتحاد" و"الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
م يسلم من مضايقات الشرطة الاسرائيلية، حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
رد: وفاة الشاعر الكبير محمود درويش
الله يرحمه ويدخله جناته يارب
امير العذاب- صديق ممتاز
- عدد المساهمات : 3052
العمر : 32
الموقع : الحارة الغربية_الدوار الرئيسي_شارع المدارس
المهنة : طالب_توجيهي 2009
مكان السكن : فقوعة_جنين
رقم العضوية : 58
: :
الاوسمة :
الخبرة :
الدولة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى