حينَ يميلُ حالُ الانترنت
+5
بنت المدرسة
The $n!p3r
mh-soso-17
سفير الليل
ابو ادهم
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حينَ يميلُ حالُ الانترنت
حينَ يميلُ حالُ الانترنت / بقلم: عبد الحكيم أبو جاموس
التاريخ: 01 / 07 / 2008 الساعة : 22:23
لم يعُد خافياً أن للشبكة العنكبوتية مخاطر كبيرة وكثيرة، مثلما هي فوائدها بطبيعة الحال. المهم، هو كيفية توظيفنا لهذا العالم الرحب من الانفتاح، الذي يقضي على راكب موجته، من حيث لا يحسب أو يتوقّع، إن لم يكن حريصاً أو واعياً إلى مخاطر "لعبته" التي اخذ "يتسلّى" بها، ليجد نفسه "في خبر كان" وقد ابتلعته أمواج الشبكة وصادته وطحنته في رمشة عين، وكأنه لم يكن.
تماماً، هذا ما حصل مع ضحية أُحجم عن الإفصاح عن اسمها، ليس خوفاً من الرقيب الاجتماعي، صاحب السيف المسلّط على الرقاب فحسب، وإنما أيضاً "ستراً" لقضية لبست ثوب الفضيحة، وان لم تعُد سراً على كثيرين.
القصة أن فتاة "قروية" في العشرينيات من عمرها، متزوجة، أُتيح لها المجال أن تسبح في أتون "الانترنت" ولهوه ومجونه، فوقعت في براثن شاب لم تُخبره أنها متزوجة، ويوماً بعد يوم، تطوّرت العلاقة، وتوطّدت إلى حب، وكاميرات مفتوحة في أوضاع إباحية، وكان يتم توثيق كل شيء فيها بالصوت والصورة، والفتاة في غفلة من أمرها، إلى أن وقع المحظور، فاكتشف العشيق أن "محبوبته" متزوجة، فغضب منها، وصار يضايقها، وعمل على اختراق جهازها أيضاً، واستولى على كل ملفاتها "ما ظهر منها وما بطن" وعمل على فضح كل ذلك ونشره بالاسم الصريح وبث أفلام الفيديو، والصور التي بحوزته، بصورة هزّت أركان عائلتها ومشاعرهم، إلى أن قاموا بقتلها "غسلاً للعار" الذي ألحقته بهم، فذهبت ضحية، وصار الجميع يلقي اللوم عليها، وتحمّلت إثماً، فيما المجرم ظلّ حراً طليقاً، دون أن يتحمّل نتيجة جريمته، أو دون أن يردعه رادع.
القصة حقيقية، وحدثت قبل نحو أسبوعين، ولسنا هنا في موضع تشهير – لا سمح الله – فكل بنات فلسطين هنّ بناتنا وأخواتنا، ولن يسلم منّا أحد، وكلّنا نخطئ، "ومن لم يكن منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"، ونعلم أن حالنا يشبه تماماً من يبصق إلى أعلى فيصيب شاربه، أو إلى أسفل فتستقر على ذقنه، ولكن علينا أن نعتبر، وأن نستوعب الدرس، فيا أيها الغافلون. انتبهوا إلى أبنائكم وبناتكم، كونوا قريبين منهم، كي لا تقع "الفأس في الرأس" ويصعب "تقطيب" الأمور، بعد تفاقمها. لقد مالت الحال، فهل نستوعب الدرس؟
التاريخ: 01 / 07 / 2008 الساعة : 22:23
لم يعُد خافياً أن للشبكة العنكبوتية مخاطر كبيرة وكثيرة، مثلما هي فوائدها بطبيعة الحال. المهم، هو كيفية توظيفنا لهذا العالم الرحب من الانفتاح، الذي يقضي على راكب موجته، من حيث لا يحسب أو يتوقّع، إن لم يكن حريصاً أو واعياً إلى مخاطر "لعبته" التي اخذ "يتسلّى" بها، ليجد نفسه "في خبر كان" وقد ابتلعته أمواج الشبكة وصادته وطحنته في رمشة عين، وكأنه لم يكن.
تماماً، هذا ما حصل مع ضحية أُحجم عن الإفصاح عن اسمها، ليس خوفاً من الرقيب الاجتماعي، صاحب السيف المسلّط على الرقاب فحسب، وإنما أيضاً "ستراً" لقضية لبست ثوب الفضيحة، وان لم تعُد سراً على كثيرين.
القصة أن فتاة "قروية" في العشرينيات من عمرها، متزوجة، أُتيح لها المجال أن تسبح في أتون "الانترنت" ولهوه ومجونه، فوقعت في براثن شاب لم تُخبره أنها متزوجة، ويوماً بعد يوم، تطوّرت العلاقة، وتوطّدت إلى حب، وكاميرات مفتوحة في أوضاع إباحية، وكان يتم توثيق كل شيء فيها بالصوت والصورة، والفتاة في غفلة من أمرها، إلى أن وقع المحظور، فاكتشف العشيق أن "محبوبته" متزوجة، فغضب منها، وصار يضايقها، وعمل على اختراق جهازها أيضاً، واستولى على كل ملفاتها "ما ظهر منها وما بطن" وعمل على فضح كل ذلك ونشره بالاسم الصريح وبث أفلام الفيديو، والصور التي بحوزته، بصورة هزّت أركان عائلتها ومشاعرهم، إلى أن قاموا بقتلها "غسلاً للعار" الذي ألحقته بهم، فذهبت ضحية، وصار الجميع يلقي اللوم عليها، وتحمّلت إثماً، فيما المجرم ظلّ حراً طليقاً، دون أن يتحمّل نتيجة جريمته، أو دون أن يردعه رادع.
القصة حقيقية، وحدثت قبل نحو أسبوعين، ولسنا هنا في موضع تشهير – لا سمح الله – فكل بنات فلسطين هنّ بناتنا وأخواتنا، ولن يسلم منّا أحد، وكلّنا نخطئ، "ومن لم يكن منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"، ونعلم أن حالنا يشبه تماماً من يبصق إلى أعلى فيصيب شاربه، أو إلى أسفل فتستقر على ذقنه، ولكن علينا أن نعتبر، وأن نستوعب الدرس، فيا أيها الغافلون. انتبهوا إلى أبنائكم وبناتكم، كونوا قريبين منهم، كي لا تقع "الفأس في الرأس" ويصعب "تقطيب" الأمور، بعد تفاقمها. لقد مالت الحال، فهل نستوعب الدرس؟
ابو ادهم- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 383
المهنة : موظف
مكان السكن : فقوعة
رقم العضوية : 13
الاوسمة :
الخبرة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: حينَ يميلُ حالُ الانترنت
اخي ابو ادهم
عندم كانت البنت تخرج من بيتها سابقا كانت رجلها تكسر
فما حال اليوم من الامس
عندم كانت البنت تخرج من بيتها سابقا كانت رجلها تكسر
فما حال اليوم من الامس
رد: حينَ يميلُ حالُ الانترنت
مشكوررر خالي ابو الادهم
الله يعطيك العافيه
الله يعطيك العافيه
mh-soso-17- صديق فائز
- عدد المساهمات : 5583
العمر : 33
الموقع : جنين
المهنة : ؟؟؟؟؟
مكان السكن : جنين
رقم العضوية : 36
: :
الخبرة :
الدولة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: حينَ يميلُ حالُ الانترنت
مشكور يا عم ابو الادهم
موضوع في غاية الاهمية
تحياتي لإلك
موضوع في غاية الاهمية
تحياتي لإلك
بنت المدرسة- صديق نشيط
- عدد المساهمات : 803
المهنة : طالبة مدرسة
مكان السكن : فلسطين
رقم العضوية : 140
: :
الخبرة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2008
رد: حينَ يميلُ حالُ الانترنت
مشكووووووووووور يا ابو ادهم
سكوب- صديق فائز
- عدد المساهمات : 2310
العمر : 30
المهنة : طالب
مكان السكن : فقوعة
رقم العضوية : 20
: :
الاوسمة :
احترامك لقوانين المنتدى :
الخبرة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
رد: حينَ يميلُ حالُ الانترنت
حبيبي يا ابو الادهم
طارق ابو فرحه- صديق فعال
- عدد المساهمات : 221
المهنة : طالب جامعي
مكان السكن : قريه فقوعه
رقم العضوية : 191
: :
الاوسمة :
الخبرة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
رد: حينَ يميلُ حالُ الانترنت
مشكور ابو العم
Rayan- صديق نشيط
- عدد المساهمات : 540
العمر : 32
المهنة : Designer
مكان السكن : 0000
رقم العضوية : 156
: :
الاوسمة :
الخبرة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/05/2008
رد: حينَ يميلُ حالُ الانترنت
مشكوووووووور عمي أبو الأدهم يعطيك العافية
إبراهيم طلال- صديق مميز
- عدد المساهمات : 435
العمر : 33
الموقع : فقوعة الصمود
المهنة : طالب
مكان السكن : فقوعة
رقم العضوية : 219
: :
الاوسمة :
الخبرة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى