قصيدة راحل
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة راحل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سنتحد لتأبين ذكر رحيل ياسر الكاسر ....
مشاركه متواضع مني لا تفي حق البطل ..
في فجر رمضاني مبارك وليله من لياليه العشر
وسط زحمه القيام وبين ضلوع العتق الإلهي ..
حزم حقائبه وأخذ يمشي ببطء
أراه ينظر للخلف وعيناه تترقرقان دموعا .. قال الوداع
أخذت صورته تتلاشى بين السحب راح يحلق عاليا..
حتى غاب ..كانت اللحظه وكان الأجل
ضعف الخفاق وغط الموت على عجل
سحق السم الدواء وفي دمه ارتجل
رحل الزعيم صاحب النصر القديم ...
خبر خبر ..
بل ضرر ضرر..
وصدى يرتد إلى سمعي شهيدا ..شهيدا ..
زلزل جبال فلسطين شق تراب القدس ..
أين هي تلك الكوفيه الطاهره عالية الجبين ..
أراه اليوم وقد كفنه ألوان علم فلسطين ...
لون البطوله
لون الرجوله
لون الأصاله
ولون التضحيه
لن يسقط غصن الزيتون الأخضر ..
في رام الله كانت السماء تمطر ظننت أن الطيور تبكي على فراقه ..
هذه الدموع عكرت صفو السماء
فبكت ديما وغيمه قربها شعرت بحرقه الوداع ..
زهوه نظرت بعيون دامعه حلقت بعيدا ثم قالت :
أهذه دموع أم رزق من السماء ؟!
بل إنه الرحيل ..
إنه الأجل ..
وداعا للبطل ..
وداعا للرجل ..
كان بحر فيه الأمواج تختال...
يضرب الصيوان فيكسر شوكته..
كان نهرا فيه تضرب الأمثال..
يسعف الظمآن ويروي عطشته..
كان بلسما طيبا والصدق يقال..
يداوي ألم المجروح ويحميه بفطرته..
مازال قائد شعبا في فلسطين من الرجال..
يقاتل الأعداء ويرميهم بحدته..
سيبقى ياسر بطل الأبطال..
نسأل الله أن يتغمده في رحمته ويدخله جنته ..
اليوم سنتحد لتأبين ذكر رحيل ياسر الكاسر ....
مشاركه متواضع مني لا تفي حق البطل ..
في فجر رمضاني مبارك وليله من لياليه العشر
وسط زحمه القيام وبين ضلوع العتق الإلهي ..
حزم حقائبه وأخذ يمشي ببطء
أراه ينظر للخلف وعيناه تترقرقان دموعا .. قال الوداع
أخذت صورته تتلاشى بين السحب راح يحلق عاليا..
حتى غاب ..كانت اللحظه وكان الأجل
ضعف الخفاق وغط الموت على عجل
سحق السم الدواء وفي دمه ارتجل
رحل الزعيم صاحب النصر القديم ...
خبر خبر ..
بل ضرر ضرر..
وصدى يرتد إلى سمعي شهيدا ..شهيدا ..
زلزل جبال فلسطين شق تراب القدس ..
أين هي تلك الكوفيه الطاهره عالية الجبين ..
أراه اليوم وقد كفنه ألوان علم فلسطين ...
لون البطوله
لون الرجوله
لون الأصاله
ولون التضحيه
لن يسقط غصن الزيتون الأخضر ..
في رام الله كانت السماء تمطر ظننت أن الطيور تبكي على فراقه ..
هذه الدموع عكرت صفو السماء
فبكت ديما وغيمه قربها شعرت بحرقه الوداع ..
زهوه نظرت بعيون دامعه حلقت بعيدا ثم قالت :
أهذه دموع أم رزق من السماء ؟!
بل إنه الرحيل ..
إنه الأجل ..
وداعا للبطل ..
وداعا للرجل ..
كان بحر فيه الأمواج تختال...
يضرب الصيوان فيكسر شوكته..
كان نهرا فيه تضرب الأمثال..
يسعف الظمآن ويروي عطشته..
كان بلسما طيبا والصدق يقال..
يداوي ألم المجروح ويحميه بفطرته..
مازال قائد شعبا في فلسطين من الرجال..
يقاتل الأعداء ويرميهم بحدته..
سيبقى ياسر بطل الأبطال..
نسأل الله أن يتغمده في رحمته ويدخله جنته ..
اسامة الجيتاوي- صديق
- عدد المساهمات : 101
المهنة : طالب
مكان السكن : فقوعة
رقم العضوية : 33
: :
الاوسمة :
الخبرة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى