لكل أمر حدود...
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لكل أمر حدود...
للأخلاق حد
متى جاوزته صارت عدواناً ،
و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه .
وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .
وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس
وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه .
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربما انقطع به .
والجود له حد بين الطرفين،
فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً ،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً
والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ ،
و اذا قصّرت عنه كانت متغافلاً
والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلاً و مهانه ،
و من قصر عنه انحرف الى الكبر و الفخر .
وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبراً و خلقاً مذموماً ،
و إن قصّر عنه انحرف الى الذلّ و المهانه .
و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .
فخير الأمور الوسط.
متى جاوزته صارت عدواناً ،
و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه .
وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .
وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس
وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه .
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربما انقطع به .
والجود له حد بين الطرفين،
فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً ،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً
والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ ،
و اذا قصّرت عنه كانت متغافلاً
والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلاً و مهانه ،
و من قصر عنه انحرف الى الكبر و الفخر .
وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبراً و خلقاً مذموماً ،
و إن قصّر عنه انحرف الى الذلّ و المهانه .
و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .
فخير الأمور الوسط.
رد: لكل أمر حدود...
رووووووووووووووعه مشكوووووووووووور على الموضوع الرائع
تحياتي الك
تحياتي الك
resho- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 860
العمر : 33
المهنة : طالب جامعي
مكان السكن : فلسطين
رقم العضوية : 5
: :
الاوسمة :
الخبرة :
الدولة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: لكل أمر حدود...
مشكور وما قصرت
مجاهد- صديق فعال
- عدد المساهمات : 215
العمر : 31
المهنة : طالب
مكان السكن : المملكة العربية السعودية
: :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
رد: لكل أمر حدود...
مشكور ع الموضوع اللطيف
ابو الكامل _الملكي- صديق نشيط
- عدد المساهمات : 578
العمر : 32
المهنة : طالب
مكان السكن : جنين
: :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى