https://faqoa.yoo7.com
الحسن و الحسين إبنا رسول الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحسن و الحسين إبنا رسول الله 829894
ادارة المنتدي الحسن و الحسين إبنا رسول الله 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

https://faqoa.yoo7.com
الحسن و الحسين إبنا رسول الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحسن و الحسين إبنا رسول الله 829894
ادارة المنتدي الحسن و الحسين إبنا رسول الله 103798
https://faqoa.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحسن و الحسين إبنا رسول الله

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحسن و الحسين إبنا رسول الله Empty الحسن و الحسين إبنا رسول الله

مُساهمة من طرف سكوب 6/5/2008, 5:47 pm

قال الشعبي : كنت بواسط [1] ، و كان يوم أضحى ، فحضرت صلاة العيد مع الحجاج ، فخطب خطبةً بليغة ، فلما انصرف جاءني رسوله فأتيته ، فوجدته جالساً مستوفزاً ، قال : يا شعبي هذا يوم أضحى ، و قد أردت أن أضحِّي برجل من أهل العراق ، و أحببت أن تسمع قوله ، فتعلم أني قد أصبت الرأي فيما أفعل به .

فقلت : أيها الأمير ، لو ترى أن تستن بسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، و تضحي بما أمر أن يضحي به ، و تفعل فعله ، و تدع ما أردت أن تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره .

فقال : يا شعبي ، إنك إذا سمعت ما يقول صوبت رأيي فيه ، لكذبه على الله وعلى رسوله ، وإدخاله الشبهة في الإسلام .

قلت : أفيرى الأمير أن يعفيني من ذلك ؟

قال : لا بدّ منه .

ثم أمر بنطع فبسط ، و بالسيّاف فأُحضر ، وقال : أحضروا الشيخ ، فأتوه به ، فإذا هو يحيى بن يعمر [2] ، فأغممت غماً شديداً ، فقلت في نفسي : وأي شيء يقوله يحيى مما يوجب قتله ؟

فقال له الحجاج : أنت تزعم أنك زعيم أهل العراق ؟

قال يحيى : أنا فقيه من فقهاء أهل العراق .

قال : فمن أي فقهك زعمت أن الحسن والحسين ( عليهما السَّلام ) من ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

قال : ما أنا زاعم ذلك ، بل قائل بحق .

قال : وبأي حق قلت ؟

قال : بكتاب الله عز وجل .

فنظر إليَّ الحجاج ، وقال : اسمع ما يقول ، فإن هذا مما لم أكن سمعته عنه ، أتعرف أنت في كتاب الله عز وجل أن الحسن والحسين من ذرية محمّد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟

فجعلت أفكر في ذلك ، فلم أجد في القرآن شيئاً يدل على ذلك .

و فكر الحجاج ملياً ثم قال ليحيى : لعلك تريد قول الله عز وجل : { فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالَوا نَدعُ أَبْناءَنا وَ أَبْنَاءَ كم وَ نِساءَنا و نِساءَ كُم وأنفُسَنا وأنفُسَكم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنةَ اللهِ عَلَى الكاذبينَ } [3] وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج للمباهلة ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السَّلام ) .

قال الشعبي : فكأنما أهدى لقلبي سروراً ، وقلت في نفسي : قد خلص يحيى ، وكان الحجاج حافظاً للقرآن .

فقال له يحيى : والله ، إنها لحجة في ذلك بليغة ، ولكن ليس منها أحتج لما قلت .

فاصفرَّ وجه الحجاج ، وأطرق ملياً ثم رفع رأسه إلى يحيى وقال : إن جئت من كتاب الله بغيرها في ذلك ، فلك عشرة آلاف درهم ، وإن لم تأت بها فأنا في حلٍ من دمك .

قال : نعم .

قال الشعبي : فغمَّني قوله فقلت : أما كان في الذي نزع به الحجاج ما يحتج به يحيى ويرضيه بأنه قد عرفه وسبقه إليه ، ويتخلص منه حتى رد عليه وأفحمه ، فإن جاءه بعد هذا بشيء لم آمن أن يدخل عليه فيه من القول ما يبطل حجته لئلا يدعي أنه قد علم ما جهله هو .

فقال يحيى للحجاج : قول الله عزّ وجلّ { وَ مِن ذُرِّيتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ } [4] من عنى بذلك ؟

قال الحجاج : إبراهيم ( عليه السَّلام ) .

قال : فداود وسليمان من ذريته ؟

قال : نعم .

قال يحيى : و من نص الله عليه بعد هذا أنه من ذريته ؟

فقرأ يحيى : {وَ أَيّوبَ وَ يوسُفَ وَ موسى وَ هارونَ وَ كذلِكَ نَجْزي المُحسنينَ } [5] .

قال يحيى : ومن ؟

قال : { وَزَكَريا وَ يَحيى وَ عِيسى } [6] .

قال يحيى : ومن أين كان عيسى من ذرية إبراهيم ( عليه السَّلام ) ، ولا أب له ؟

قال : مِن قِبَل أُمّه مريم ( عليهما السلام ) .

قال يحيى : فمن أقرب : مريم من إبراهيم ( عليه السَّلام ) ، أم فاطمة ( عليها السلام ) من محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ؟

قال الشعبي : فكأنّما ألقمه حجراً .

فقال : أطلقوه قبَّحَه الله ، وادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لا بارك الله فيها .

ثمّ أقبل عليَّ فقال : قد كان رأيك صواباً ولكنّا أبيناه ، و دعا بجزور فنحره و قام فدعا بالطعام فأكل و أكلنا معه ، و ما تكلّم بكلمة حتى افترقنا ولم يزل ممّا احتجّ به يحيى بن يعمر واجماً [7] .

كيف مات الحَجَّاج

اشتهر الحجّاج بن يوسف الثقفي بولائه للبيت الأموي و بعدائه و نصبه للبيت العلوي ، كما و أشتهر بسفكه للدماء و ولعه في قتل شيعة أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) أمثال كميل بن زياد ، و سعيد بن جبير و غيرهم .

و كان للحجاج في القتل وسفك الدماء والعقوبات غرائب لم يُسمع بمثلها ، و كان يُخبر عن نفسه أن أكبر لذاته سفك الدماء وارتكاب القتل .

كانت نهاية هذا الطاغية بمرض الأكلة التي وقعت في بطنه ، فدعا الطبيب لينظر إليه فأخذ لحماً وعلَّقه في خيط و سرحه في حلقه و تركه ساعة ثم أخرجه و قد لصق به دود كثير ، و سلّط الله عليه الزمهرير ، فكانت الكوانين تجعل حوله مملؤة ناراً وتدنى منه حتى تحرق جلده و هو لا يحس بها ، فشكا ما حاله و ما يعاني من شدة الألم إلى الحسن البصري

فقال له الحسن البصري : قد كنت نهيتك ألا تتعرّض إلى الصالحين فلحجت .

فقال له : يا حسن ، لا أسألك أن تسأل الله أن يفرّج عنّي ، ولكني أسألك أن تسأله أن يُعجِّل قبض روحي و لا يطيل عذابي .

و بقي الحجاج على هذه الحالة و بهذه العلة خمسة عشر يوماُ ، و توفي في شهر رمضان سنة : 95 هجرية في مدينة واسط ودفن بها وعُفي قبره [8] .

ثواب الصابر على موت ولده

توفي لعثمان بن مظعون ( رضي الله عنه ) ولدٌ فاشتد حزنه عليه حتى اتخذ في داره مسجدا يتعبد فيه ، فبلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال :

" يا عثمان إن الله عزَّ و جَلَّ م يكتب علينا رهبانية إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله ، يا عثمان بن مظعون إن للجنة ثمانية أبواب و للنار سبعة أبواب أ فلا يسرك ألا تأتي بابا منها إلاَّ وجدت ابنك بجنبه آخذا بحجزتك [9] ليشفع لك إلى ربه عزَّ و جَلَّ " .

فقيل يا رسول الله و لنا في افراطنا ما لعثمان ؟

قال ( صلى الله عليه وآله ) : " نعم لمن صبر منكم و احتسب " .

كيف نُعزِّي المُصاب بمصيبته ؟

إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عزَّى رجلا على ابنه فقال :

" آجرك الله و أعظم لك الأجر " .

جزاء الصابرين

رُوي عن الإمام زين العابدين ( عليه السَّلام ) أنه قال :

" إذا جمع الله الأولين و الآخرين ينادي منادٍ أين الصابرون ليدخلوا الجنة بغير حساب ، فيقوم عنق من الناس فتتلقاهم الملائكة .

فيقولون : إلى أين يا بني آدم ؟

فيقولون : إلى الجنة .

فيقولون و قبل لحساب ؟

فقالوا : نعم .

قالوا : و من أنتم ؟

قالوا : الصابرون .

قالوا : و ما كان صبركم ؟

قالوا : صبرنا على طاعة الله ، و صبرنا عن معصية الله حتى توفانا الله عزَّ و جَلَّ .

قالوا : أنتم كما قلتم ، ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين .
سكوب
سكوب
صديق فائز
صديق فائز

عدد المساهمات : 2310
العمر : 30
المهنة : طالب
مكان السكن : فقوعة
رقم العضوية : 20
: : الحسن و الحسين إبنا رسول الله Admina11
الاوسمة : الحسن و الحسين إبنا رسول الله 15751616
احترامك لقوانين المنتدى : الحسن و الحسين إبنا رسول الله 310
الخبرة : الحسن و الحسين إبنا رسول الله 10010
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحسن و الحسين إبنا رسول الله Empty رد: الحسن و الحسين إبنا رسول الله

مُساهمة من طرف mh-soso-17 6/5/2008, 7:37 pm

مشكورررررررررررررررررررررررررر
الموضوع حلوه
يسلمو ايديكالحسن و الحسين إبنا رسول الله Anim
mh-soso-17
mh-soso-17
صديق فائز
صديق فائز

عدد المساهمات : 5583
العمر : 33
الموقع : جنين
المهنة : ؟؟؟؟؟
مكان السكن : جنين
رقم العضوية : 36
: : الحسن و الحسين إبنا رسول الله Adminactif
الخبرة : الحسن و الحسين إبنا رسول الله 9911
الدولة : الحسن و الحسين إبنا رسول الله Ae10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحسن و الحسين إبنا رسول الله Empty رد: الحسن و الحسين إبنا رسول الله

مُساهمة من طرف The $n!p3r 6/5/2008, 8:20 pm

الحسن و الحسين إبنا رسول الله 94-111
The $n!p3r
The $n!p3r
صديق رهيب
صديق رهيب

عدد المساهمات : 1484
العمر : 33
المهنة : سلامتك والله ولا شي
مكان السكن : *?جـ،ـنـ،ـيـ،ـن ?*
رقم العضوية : 35
: : الحسن و الحسين إبنا رسول الله Aidact10
الاوسمة : الحسن و الحسين إبنا رسول الله W1
الخبرة : الحسن و الحسين إبنا رسول الله 10010
الدولة : الحسن و الحسين إبنا رسول الله Ps10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

https://faqoa.yoo7.com/montada-f9/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى