الكلمة الطيبة صدقة

الكلمة الطيبة صدقة


لقد أخذ هذا العنوان حيز كبير من تفكيري..ان الانسان هذا الكائن الرائع

خلقه الله سبحانه وتعالى بأبها صورة وبأحسن خلق..وميزه عن سائر خلقه

ويسر له كل ما احاط به من النعم ..ألانسان أذا كان صامتا يبدو لنا وكأنه لغزا

وان نطق تجلت سماته وبان لنا كيف يفكر ومايحمل من مشاعر يعني اصبح معرفة

أذن اللسان هو مفتاح كل أنسان ..أكيد العقل وما يخفيه والقلب وما يضمره هي مخفيات بشرية

لايمكن الوصول لها من غير البوح أو النطق وهو الطريق السليم لمعرفة ألافكار التي يحملها هذا الكائن الرائع

أذن النطق تلك النعمة التي انعم الله جل وعلى على عباده هي من اسمى النعم ..فلذلك يجب أستغلالها في أجمل

صورة وهي الكلمة الطيبة .وهذة الكلمة كثيرا ماكانت شفاء للمريض ..أو لمسة فرح لحزين..أو لمسة أمل لمن

دخل قلبه أليأس ..ألكلمة الطيبة لها سحر الاهي في ترويض النفوس الهائجة !

احبتي لقد رزقنا الله العقل والقلب السليم ففي الكلام الطيب لانخسر شيئ..بل العكس نفوز بثواب الصدقة ونفوز

برضا الله ورسوله الكريم ورضا الناس ايضا...وحين ننادي على شخص ما ونقول (تعال حبيبي ..أو عزيزي أو

نور عيني) لو تحسبها هي مجرد كلمات ولكن لها فعل هائل في أذن المتلقي ..وأسألك ماذا سيكون رد المتلقي

أكيد سيرد بأبتسامة عريضة ويكرر كلماتك فيقول نعم حبيبي ماذا تريد فيكون طائعا وكأنك منحته كم هائل من

السعادة والسرور وهو فعلا هذا مامنحته السعادة والسرور والحب والاحترام ...

ألم يكن لنا في رسول الله أسوة حسنه....طيب أنظر كيف هو منطق الرسول حين كان يحدث الناس

ويحدث اهل بيته ..عذرا لاأريد ان اشعب الموضوع ولكن بعض الذكر يزكي مانقول...

فلنعلن حملة جميعا وبلسان ملئه الحب والاحترام لكل ما يواجهنا حتى عدونا لايسلم من سحر الكلام الطيب

فيعيد حساباته ومن أختلفوا معنا فالنسحرهم بطيب كلمتنا والنكن خير أمة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر..